تعتبر السويد من أكثر البلدان العالمية جذبا للطلبة الأجانب بفضل السمعة الجيدة للجامعات السويدية ، وخاصة في التخصصات التالية :
التكنولوجيا والتقنية
– تعتبر السويد أحد أهم الدول الأكثر إهتماماً وكثافة بالمشروعات التقنية الناشئة فهي معقل لكثير جدا من المواقع الإلكترونية والتطبيقات الخاصة بالجوالات الذكية مثل الاسكايب والساوند كلاود وغيرها الكثير .
ولهذا أصبحت السويد محط أنظار عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال لإيجاد فرصة للسيطرة والإستحواذ على شركات جديدة ناشئة جديرة بإنفاق الملايين من الدولارات عليها .
ولن نذهب بعيداً أيضاً عن مجال التكنولوجيا، فالسويد تشهد نمواً كبيراً في القطاعات الهندسية الاخرى كالهندسات المتصلة بعلوم الكمبيوتر والهندسة العامة وتكنولوجيا البيئة .
هندسة التصميم
– لا يتميز الشعب السويدي بالتكنولوجيا فحسب، فإبداعهم وصل إلى مجال التصميم، فتألق السويديين بالتصاميم التي أصبحت معروفة بالأناقة والشياكة والبساطة والجاذبية،
ولعل خير دليل على هذا شركة إيكيا لصناعة الأثاثات المنزلية بجانب شركة H&M الرائدة في مجال الملابس الجاهزة .
ولقد أنشأ في السويد العديد من المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المحمولة، وهذا ما يدل على المكانة الكبيرة لهذا التخصص في السويد،
وجودة تدريسه في جامعات السويد، وتعد جامعة أوميا وجامعة لوند الجامعتان الأفضل في السويد لدراسة هذا التخصص
العلوم الأجتماعية
– تشتهر السويد وتعد أحد أكثر الدول في المساواة والعدالة بين الأفراد والأكثر تقدماً طبقاً لمؤشر التقدم المجتمعي،
كما أنها تتفرد بالإستقرار على المستوى السياسي وتتمتع بعلاقات إقتصادية وسياسية طيبة مع الدول المحيطة بها
ومعظم دول العالم وقد هيأت هذه البيئة العذبة القدرة على ظهور 4 جامعات سويدية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم في الدراسات الدولية والعلوم السياسية .
حيث تدرس الجامعات السويدية التخصصات الاجتماعية بمختلف أنواعها، كالقانون، العلوم السياسية، علم النفس والاجتماع. كما أن هذه الجامعات تقدم للطالب شهادة معترف بها عالميا.
التعليقات مغلقة.